تعد المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة ومتنوعة للحفاظ على المياه العذبة، خاصة في ظل التحديات المناخية وندرة الموارد المائية الطبيعية. إليك أبرز هذه الجهود:
1. تحلية المياه المالحة:
- تُعد المملكة أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، حيث تنتج أكثر من 6.6 مليون متر مكعب يوميًا، وتغطي تحلية المياه حوالي 60% من احتياجات القطاع الحضري58.
- تمتلك المملكة أكبر شبكة محطات تحلية، مثل محطة الشقيق العائمة التي تنتج 50 ألف متر مكعب يوميًا باستخدام تقنية التناضح العكسي8.
2. بناء السدود وتخزين المياه السطحية:
- تمتلك السعودية شبكة من 522 سدًا بسعة تخزينية تصل إلى 2.3 مليار متر مكعب، مثل سد الملك فهد (ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط)510.
- تُستخدم هذه السدود لحجز مياه الأمطار والسيول وتوجيهها للزراعة والشرب10.
3. الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030:
- تهدف إلى تحسين كفاءة إدارة المياه وترشيد الاستهلاك، خاصة في القطاع الزراعي الذي يستهلك 84% من المياه4.
- تشمل مبادرات مثل تحسين كفاءة الري (رفعها من 50% إلى 75%) وتقليل الفاقد من المياه في الشبكات4.
4. معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها:
- تعالج المملكة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها في الري الصناعي والزراعي، مما يقلل الضغط على المياه الجوفية10.
- تم تطوير مشاريع كبرى مثل مشروع الري والصرف في الأحساء الذي يستخدم المياه المعالجة5.
5. التوعية وترشيد الاستهلاك:
- تهدف رؤية 2030 إلى خفض استهلاك الفرد من 278 لتر/يوم إلى 150 لتر/يوم عبر حملات توعوية وتقنيات ترشيد210.
- تشجيع استخدام أجهزة توفير المياه في المنازل والقطاعات الصناعية4.
6. التعاون الدولي والتمويل:
- قدمت المملكة تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدول في 4 قارات لدعم مشاريع المياه والصرف الصحي2.
- شاركت في منصات مثل المنتدى العالمي للمياه لعرض تقنياتها في التحلية والإدارة المستدامة9.
7. الابتكار التقني والطاقة المتجددة:
- تعمل على مشاريع لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية لتقليل التكاليف والأثر البيئي8.
- تطوير أنظمة ذكية لمراقبة جودة المياه وتوزيعها بكفاءة9.
8. حماية المياه الجوفية:
- الحد من الحفر غير المنظم للآبار واستنزاف المخزون الجوفي غير المتجدد4.
- تعزيز استخدام المياه الجوفية المتجددة (2.8 مليار متر مكعب سنويًا في الدرع العربي)4.
الخلاصة:
تجمع جهود المملكة بين التقنيات الحديثة (مثل التحلية)، الإدارة المستدامة (كبناء السدود)، والسياسات الفعالة (كترشيد الاستهلاك)، مما يعزز الأمن المائي محليًا ودوليًا.